قالوا عن الأستاذ عبد الوهاب مطاوع







أخي وصديقي وحبيبي وتوءم روحي .. عبد الوهاب :

لم أكن أتصور أبداً أن يكون هذا موقفي ، وأنا أكتب إليك كلمات أعلم جيداً أنها لن تصلك ولن تقرأها ، لكنني أشعر بها جيداً ، فتدميني تلك الكلمات وتعذبني الذكريات ، ذكريات طفولتنا وشبابنا " وحكايات شارعنا" ، حتى ذكرياتنا القريبة ، والتي لن تخرج من خاطري ما حييت .

وسألت نفسي هل حقاً برحيلك جف "نهر الحياة"؟
وهل حقاً برحيلك سال "نهر الدموع" ؟
نعم سال ، فلم يعد هناك أحد يسمع "هتاف المعذبين" ، فقد تركتني يا شقيقي "وحدي مع الآخرين" ، أعاني تلك المرارة وأجني هذه "الثمرة المرة " التي ذقناها مراراً بفقدان الأحبة معاً ، أما الآن فأنا أعانيها وحدي .

عبد الوهاب .. 🌹
لطالما كانت بيننا "أيام السعادة والشقاء" .. فقد كنا "شركاء في الحياة ". ولطالما جنينا معاً "حصاد الصبر" ، لكن قالت الأيام كلمتها فكل شيء كما تعلم "مكتوب على الجبين" .. و"طائر الأحزان " يرفرف علينا منذ رحيلك صديقي.

"صديقي ما أعظمك" .. 🌹
ما أعظم ما بنيت وما أعظم ما تركت فينا..
وها أنا أسمع "ترانيم الحب والعذاب" .. فتارة أتذكر الماضي وما فيه ، وتارة تنهمر "دموع القلب" فتؤرق حياتي ، لكنني أتذكر الأمل الذي كنت تشعه في صدري وصدور الآخرين ، فأجدني أسمع "صوتاً من السماء" يواسيني ، وأجدني "سائحاً في دنيا الله" بأفكاري أجتر ذكرياتي ، وأرسل إليك "رسائلي المحترقة" لفراقك ، فلا "تندهش يا صديقي" ، فقد مرت "ساعات من العمر " ولم يصبح هناك "أماكن في القلب" لغيرك ولم يعد هناك حتى "أصدقاء على الورق" .

عبد الوهاب .. 🌹
ساحة من الزمن كي أكتب لك على "أوراق الليل " ما يجيش بصدري.

كلماتي إليك شقيقي كـ "الرسم فوق النجوم "..فوق السحاب .. فوق الماء.

ورسالتي إليك وكل محبيك "تحية المساء " .

.. فقد جفت بعدك الأقلام ، ولم يعد هناك قلب بعدك يحتويني ..

عبد العزيز مطاوع







هكذا كان صديقي الأستاذ عبد الوهاب مطاوع يشارك الناس أحزانهم


وآلامهم ويحاول التخفيف عنهم, وكان يحترم قارئه لدرجة أننا في زيارته
الأخيرة لباريس منذ أسبوعين وكنت أصطحبه في الصباح إلي
المستشفي لغسيل الكلي, ثم يتناول مجموعة الأدوية والمضادات
والمسكنات طلبت منه تأجيل كتابة بريد الجمعة وليعتذر هذا الأسبوع..
ابتسم قائلا: لا أستطيع ولا أملك هذه القدرة, وجلس 8 ساعات يكتب
البريد احتراما لقرائه وللجريدة رغم كل متاعبه وآلامه .


د/ محمود عمارة





عادة مايمضى الكاتب سنوات وسنوات يكتب طمعاً فى الوصول فى النهاية
إلى مكان بين القراء, أما فى حالة عبد الوهاب مطاوع فتنعكس المعادلة حيث
بدأ كتاباته من بين صفوف الناس التى تقرأ مشاعرها وتعيش مشاكلها من 
خلال كلماته.

الأستاذ / أحمد بهجت







لا أظن على مدى حياتى الصحفية أننى عرفت كاتباً أو صحفياً أكرمه قراؤه وقدروه مثلما حدث مع عبد الوهاب مطاوع, وهذه 
قيمة لم تكن معروفة من قبل وللأسف الشديد لم تتضح على حقيقتها إلا بعد أن رحل .



الأستاذ / صلاح منتصر







لم يكن الأستاذ عبد الوهاب مطاوع ليرضى بأن يمر على الحياة مرور الكرام ولكنه كان يعرف واجبه وهدفه وسر نبوغه أنه لم ينتظر حقوقا ولم يسع لما يلهث إليه الآخرون, وقد تعاملت معه منذ بداية ظهورى وتألقى فى الزمالك ومن المعروف عنه أنه كان "زملكاوى" ولديه ثقافه كروية عاليه, وكان يشجعنى باستمرار وشعرت معه وكأنه أبى, وتزايد هذا الشعور بداخلى بعد وفاة والدى وكان لى بمثابة الناصح والموجه والقلب الحانى, وأعتقد أن كل المناصب التى تولاها هى التى كانت تسعى إليه وليس العكس, وكان يمنح من حوله شلالات من المشاعر والاهتمام ويتهرب بلطف وتواضع إذا قام أحد ولو على سبيل رد الجميل بتركيز الاهتمام عليه, لقد أحببته وأحترمته وأشعر بحزن شديد لفراقه وعزائى أنه كان لى الشرف أن رجلاً سيذكره التاريخ مثل الأستاذ عبد الوهاب مطاوع كنت أستمع إليه فى يوما ما.


خالد الغندور 


روعة شخصية "عبد الوهاب مطاوع" انه كان إنسانا عادياً مثلنا يعيش فى عالمنا بكل تناقضاته ومشاكله وقد يصيب ويخطئ ويشعر بالآخرين, ووسط كل ذلك قدم لنا تاريخاً صحفياً وأدبياً متميزاً ومنفرداً, ولابد أن تشغلنا بالفعل قضية مهمة وهى كيفية جمع تراث "عبد الوهاب مطاوع" وأنا شخصياً على علم بإنجازات فكرية له لم يتم نشرها حتى الآن, بالإضافة إلى أعماله الصحفية وكتبه الأدبية وأبحاثه والتي جعلت منه واحداً من العلامات المضيئة فى تاريخ مصر الصحفي والأدبي , وهذا هو دور أصدقائه وتلاميذه وزملائه وكل المؤسسات فى مصر ليكون أقل ما نقدمه لتكريم إنسان عاش عمره كله للآخرين وجاء الدور حتى ولو كان بعد رحيله لنقدم لمن لن يروه أو يقرءوا له قيمته وفكره وأعماله.
الأستاذ / عزت السعدني





ماذا أقول له ؟! صحيح أن الدوام لله وحده ، و أن الموت هو الحقيقة المؤكدة فى هذه الحياة ، ويقينا أن صديقنا عبد الوهاب مطاوع قد رحل عن دنيانا فجأة حيث كان يقضى أجازته السنوية فى المعمورة بالإسكندرية ، وجاء الخبر علينا نحن أصدقائه كالصاعقة فلقد كان معنا قبلها بأيام نحن شلة الأصدقاء نتعشى وزوجاتنا بأحد المطاعم على كورنيش الإسكندرية وصلًينا عليه فى جامع سيدي إبراهيم الدسوقي الشهير ، وفى جنازة مهيبة ودَعناه وأهل دسوق إلى مثواه الأخير ، وعدنا من هناك نجتر الذكريات والأيام ورحلة السنين مع صديق من زمن جميل. ماذا أقول !! فبعد رحيله تفرق الأصدقاء واحدا بعد الآخر وصار كل منا فى طريق يعزف وحده أو قل يمشى يكلِم نفسه ، فلقد كان عبد الوهاب مطاوع كالضوء الذى تتجمع حوله الفراشات الشاردة ، ورغم تقارب أعمارنا نحن أصدقائه المقربون فلقد كان هو كالأب الذى يتجمع حوله أولاده أسبوعيا فى بيت العائلة . الكثيرون غادروا دنيانا بلا ذكرى وقليلون هم الذين نتذكرهم بأفعالهم وتصرفاتهم الحياتية ومدى ما قدموا للبشر والمحيطين بهم ووطنهم من خدمات ، ولعل صديقنا عبد الوهاب مطاوع هو الغائب الحاضر بيننا وبين قرائه ومحبيه وعشاق كتاباته الاجتماعية الرزينة ، لذلك فهو دائما معنا وسيرته العطرة تفوح فى أى مكان نحل عليه ضيوفا، وعزاؤنا يا صديقى أننا غدا أو بعد غد سوف نلقاك.
الكاتب الصحفي الأستاذ/ سيد داوود 



لقد فقدت والدى ووالدتى منذ سنوات ولكن بمنتهى الصدق وبعد وفاة الأستاذ عبدالوهاب مطاوع شعرت بأننى أصبحت يتيمه للمرة الثانية, ولم يكن الأستاذ مجرد شخص يسمح للآخرين بالفضفضه ويستمع إليهم فقط, ولكنه كان يعيد صياغة مجتمع بأكلمه بأخلاقياته وعلاقات أفراده بنظره مشرقه للحياة, وفى اعتقادى أن "سر الكاريزما" التى كان يتمتع بها هو أن كلامه مسموع وموثوق فيه وهذا شئ لم يحدث بين يوم وليلة بل بعد سنوات طويلة من الخبرة والحكمة والنجاح والصدق فى النصيحة, كان من خلال إدارته لمجلة الشباب نموذجا للصحفى الموهوب القادر على تحمل المسئولية ومواكبة كل تغيرات العصر وتحويلها إلى أدوات لنجاحه, وكانت لى لقاءات كثيرة بالأستاذ عبد الوهاب مطاوع اكتشفت خلالها الكثير من جوانب شخصيته الفريدة.
نجوى إبراهيم




رغم أننا من أبناء محافظة واحدة وهى كفر الشيخ فإنني لم ألتق بشكل

مباشر مع الكاتب عبد الوهاب مطاوع سوى مرتين فقط ولكنني كنت التقى
معه أسبوعيا من خلال "بريد الجمعة" الذى كان نافذتي لمتابعة ما يحدث
فى المجتمع من علاقات إنسانية وتحولات يتم رصدها بدقة وأمانة , والمتأمل
لكتابات الأستاذ عبد الوهاب مطاوع يجد أن الكتابة الصحفية لها أسلوبها
وخصائصها, وقد نجح فى الارتقاء بها إلى مرتبة الأدب ولكنه خلق نوعاً جديداً
من الصحافة الأدبية لم يكن موجودا قبله , الصورة الخارجية قد يبدو منها أنه
يتناول مشاكل القراء ويصيغ منها موضوعا صحفيا, ولكنه فى رأيى كان عبقريا
 فى إبداع مشاعر الناس ومشاكلهم وأحاسيس ما تحت الجلد وهذه علامة
 الفنان الكبير, بل وأعتقد أن الصحافة اختطفت أديبا نابغاً موهوباً كان بإمكانه أن
يصبح علامة مضيئة فى فن الرواية أو القصة القصيرة مثلما هو بالفعل فى


اللون الصحفي الذى ابتكره, نقطة ثانية أود تناولها وهى انفجار المشاعر التى 
صاحب رحيل الأستاذ عبد الوهاب مطاوع وهناك كثيرون أصابهم الذهول من وجود شخص فى هذا الزمن يملك هذا الحب والتقدير والاحترام فى قلوب الناس فالرجل قد رحل بالفعل ولكن هذا القدر من الوفاء والارتباط به كان مفاجأة تبعث على الاحترام, وهذا الموقف يذكرني بالمقولة الخالدة التى كانت تقولها لى جدتي دائما وهى أن الذى يحبه الله يبث محبته فى قلوب الناس, وهو بالفعل
كان يملك رصيدا أسطورياً فى قلوب الناس يستحقه, رحمه الله وما يواسينا لفقده أنه بإذن الله فى عالم أفضل من عالمنا يحصد ما زرعه على مر السنوات وأدعو الله أن يغفر لنا نسياننا للناس وهم على قيد الحياة ! 

الأستاذ / أسامة أنور عكاشة



بالرغم من حزنى الشديد فبداخلى إعجاب بلا حدود لن أستطيع كتمانه     
خلال كلماتى القصيرة, فالأستاذ عبد الوهاب مطاوع كان تجسيدا لرحلة
كفاح تعدت آفاق النجاح العادى الذى يحلم به أى انسان وهو أن ينجح لنفسه بالأخرين ولهم , كان بالفعل من رجال هذا الزمن الصعب .

هو فى رأيى كان صوتا لمن بح صوته فى الشكوى والألم والمعاناة,وقلبا
حانيا يسع تناقضات الحياة ليفرزها من جديد عصارة أمل وتفاؤل وحب
ومن خلال معرفتى أعتقد أنه لم يقم بأى شئ فى حياته كعمل وإنما
كرسالة وهدف إنسانى حتى ولو كان مجرد إلقاء السلام على العابرين,
وقد علمنى شجاعة التصدى لمشاكل الناس وعدم انتظار المقابل ويكفى
جدا رضا النفس والضمير والمكافأة هى دعوة من القلب بالصحة والستر, وقد يبدو الأمر سهلا لمن هم بعيدون عن هذا المجال ولكن كنت ازداد إعجاباً بهذا الرجل كلما تصديت لحل مشكلة واحدة, وكنت أندهش كيف يأتى بالقوة والصبر والحب والقدرة على العمل والإخلاص لكى يتابع بنفسه مايزيد عن ألف مشكلة يستقبلها أسبوعياً سواء فى بريد الجمعة أو فى بريد الأهرام, كانت رسالة وعملاً شاقاً قام به رحمه الله على أكمل وجه ونجح فى تأسيس مدرسة راسخة نجحت فى الصمود أمام تغيرات المجتمع بثوابت نجح من خلالها فى إعادة الوعى للأخرين وبكل صدق أقولها إنه لولا الرجال أمثال الأستاذ عبد الوهاب مطاوع فمن الممكن لأى مجتمع مهما كانت قدراته الاقتصادية أن يتحلل ويتفكك وتنهار العلاقات الانسانية بين أفراده, ويكفى أن نتأمل فى آلاف المشاكل التى تصدى لها لنعرف قيمة هذا المناضل الإنسانى بالقلم والكلمة .

طارق علام


عبد الوهاب مطاوع .. مصلحًا اجتماعيًا
■ هو واحد من أعمدة الصحافة المصرية عامة ورائد الصحافة الاجتماعية، وأحد المصلحين الاجتماعيين الكبار، لم يكتف بحل مشاكل الناس على الورق ولكنه كان يقابلهم أو يذهب إليهم، فضلاً عن مساهماته المجتمعية فى صناعة الخير والمعروف.
■ كان كتلة من العفة والصدق وصناعة المعروف تتحرك على الأرض، كانت كلماته ومواقفه تنزل بردا وسلاما على المهمومين والمعذبين والمهمشين فى الأرض، كم جفف من دموع، كم أمر بالمعروف ونهى عن المنكر وأفصح عن الحق والحقيقة، وخفف على الناس وطأة الحياة وقسوتها، كان يردد «عاهدت نفسى ألا أخدع أحدا يطلب مشورتى، بعض النظر عن رضائه أو عدم رضائه عن رأيى، فالرأى أمانة أسأل عنها أمام خالقى وليس أمام من يطلبه».
■ وكان منهجه «يسخر من المجروح من لا يعرف الألم، وليس هناك على وجه الأرض من لم يعرف الألم أو يضمن لنفسه ألا يعرفه يوما، فمن الرحمة أن نتعامل مع هموم الآخرين بما تستحق من احترام حتى لو بدت للبعض أهون من غيرها من هموم الحياة».
■ كان يعيش بروحه وكيانه مع مشاكل قرائه، حتى يتصور نفسه واحدا من شخوصها يشعر بآلامها وهمومها فكان لا يشعر بمرور الوقت إلا وقد طلع الصباح عليه فى مكتبه وقد تصبب ظهره عرقا.
■ كان كتلة من الصدق تتحرك بين الناس، وهو الآن عزيز فى الصحافة والإعلام، بل فى الحياة كلها، وكان يحلم دائما بالأفضل فيقول: «أحلم لنفسى وللجميع بجمال الحظ، وجمال النفس، وجمال الصبر على المكتوب، والرضا به، فاللهم استجب».
■ كان يردد دائما: «آه لو تعفف الإنسان عن إيذاء الآخرين وحاول دائما أن يحقق أهدافه فى الحياة بغير أن يمشى إليها فوق جثث الآخرين وصراخهم وعويلهم»، «ومن الإنصاف أن نضع سعادة الآخرين فى اعتبارنا ونحن نطلب سعادتنا، وألا ننسى حقوق الآخرين علينا ونحن نطلب حقوقنا».
■ ويردد: «الضمير الحى قد تصيبه أحيانا غاشية فيغفو قليلا، أو يتغافل لكنه لا يموت أبداً، بل يستعيد عافيته بعد قليل ويحاسب نفسه عن اختياراتها، ويردها إلى الصواب».
■ وعن الحياة: «هى لوحة لا تتم وأنشودة لا تكتمل، وسيمفونية مبهجة أحيانا وشجية أحيانا، وناقصة غالبا، لكن الأمل فى الله وفى رحمته لا ينقطع أبدا».
■ وينصح: «احمل أقدارك فوق كتفيك يا صديقى، وامضِ فى الحياة صابرًا آملًا أبدًا فى رحمة الله التى تسع كل شىء، فلست وحدك فى همومك ولا الدنيا تستهدفك أنت بالذات بهذه الضريبة».
■ وعن الحب: «لكل غرس حصاد، ومن لم يزرع بذور الحب والعطاء لأبنائه فى الصغر ليس من حقه أن يشكو حصد الجفاء فى الكبر»، «صَداقة الـرُّوح مع من تفهَمه ويفهمُك بغَير كلامٍ شىءٌ عزِيز الْمَنال، لكنَّنا لا نعْرف قيمتَه إلّا حِين نجِد أنْفُسنا بينَ كثِيرين».
■ ويردد: «من المؤلم حقا أن يعرف الإنسان داءه ولا يستطيع أن يتخلص منه».
■ وعن أنواع البشر: «إن هناك أشخاصا يكفى مجرد وجودهم فى الحياة، ولكى تتخفف الدنيا من بعض قبحها وقسوتها وعنائها، وهناك أشخاص آخرون يكفى مجرد وجودهم فى الحياة لكى تزداد مساحات العناء والظلم والقسوة فيها»، «أخلاق البشر الحقيقية هى أخلاقهم التى تتبدى عند الخلاف والنزاع والخصام، وليست تلك التى نتعامل معها فى أيام الصفاء والوئام».
■ «الحظ العاثر يمهد لحظ سعيد والحظ السعيد يمهد لحظ عاثر إلى ما لا نهاية»، «إن أخطاء الحياة لا ينبغى أن تصحح على حساب الأبرياء الذين لم يرتكبوها»، «متى تعلم الإنسان الحكمة بغير ثمن باهظ من أيامه وأعصابه وذكرياته الأليمة؟!».
■ ويقبح الغدر: «الغدر هو أحقر الجرائم الإنسانية وأكثرها خسة لأن الإنسان يستطيع دائما أن يفعل ما يريد فى مواجهة الآخرين وليس من خلفهم».
■ «محن الحياة تنضج الإنسان على نار الألم»، «من عانى أعظم الألم، تعلم كيف يضحك أبلغ الضحك»، «أكبر أخطائنا فى حق أنفسنا هو القلق والاستسلام للاكتئاب والشعور بالإحباط»، «إن الألم الجاف أشد قسوة من الألم المبلل بالدموع فبللوا آلامكم لتخف قسوتها عليكم».
■ «إن الجانب الأكبر من نجاح الإنسان أو فشله يتحمله الإنسان وحده».
■ «فترات السفر طويلة ومملة لمن ليس له رفيق فى رحلته، وكذلك رحلة الحياة»، «لماذا تُعذب نفسك طالما الحياة تتكفل بذلك».
■ وينصح بقوله: «يا صديقى اخرج فى الجو العاصف ولا تستسلم لتجهم الجو حولك، ولا تسجن نفسك داخل جدران بيتك أياما طويلة خوفا من البرد والمطر، فلأن تشكو من لفحة برد أرحم كثيرا من أن يتسلل اكتئاب الشتاء فيملأ روحك بالحزن الغامض والشجن».
■ «إن الخطأ ليس أن نعيش حياة لا نرضاها، لكن الخطأ هو ألا نحاول تغييرها إلى الأفضل دائما»، «أهم أسباب الشقاء الإنسانى هو عدم التناسب بين قدرات الإنسان وبين رغباته وطموحاته»، «حين تحلو الأهداف، يحلو الشقاء من أجلها »، «الإنسان حين يطرد البركة من أمام بابه ستذهب إلى من يستحقونها».
■ «السعادة الحقيقية هى التى لا يحس الإنسان معها بوخز الضمير لأنه اغتصب حق غيره أو لأنه أقام سعادته على أنقاض سعادة الآخرين أو لأنه استخدم وسائل غير مشروعة فى تحقيقها»، «كل ما يحقق سعادة الإنسان دون الإضرار بالآخرين ودون الخروج عن تعاليم السماء مقبول ومشروع، بل مطلوب بشدة».
■ ومن أهم نصائحه: «علينا دائما أن نتقبل ما تأتى إلينا به المقادير، وأن نتجاوز السؤال: (لماذا) إلى السؤال: ماذا نستطيع أن نفعل لكى نتغلب على آلامنا ومشاكلنا».
■ رحم الله المصلح الاجتماعى الكبير عبدالوهاب مطاوع الذى أحببته من كل قلبى
.ناجح إبراهيم الجمعة 01-10-2021

رسائل حب من محبي الأستاذ من أعضاء الصفحة الرسمية على الفيس بوك



































تعليقات